أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أحلى بسمة | ||||
عيون شقيه | ||||
فيرو شقاوة | ||||
النخلة الخضراء | ||||
noura | ||||
القلب الحزين | ||||
الخنساء | ||||
دلوعة زوجها2008 | ||||
الصوت الجريح | ||||
سحورتي |
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1125 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Aya Mahmoud فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 14967 مساهمة في هذا المنتدى في 3486 موضوع
سياحه فى فلسطين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سياحه فى فلسطين
لقد ميّز الله فلسطين بطبيعة خلابة وكأنها صورة مصغرة عن فردوس المستقبل الذي وعد الله به الصالح من الجنس البشري. هذه الطبيعة المميزة زينت بالآثار الدينية والتاريخية التي تعتبرها الشعوب كنز لها. تلك الآثار التي تعطي لتاريخ المنطقة بعدها الوجداني بما تحويه من حضارة تعمّق ارتباط الإنسان بالبيئة التي يعيش فيها. وهذا كفيل بدعم السياحة في فلسطين، والتي توّلد الطلب والعمالة، الإنتاج والاستثمار.
ومنذ العام 1967 وإسرائيل تحاول عرقلة قطاع السياحة وجرّ المكاسب من هذا القطاع إلى جانبها، وحتى في القدس الشرقية ترفض إعطاء تراخيص لبناء فنادق جديدة، إضافة إلى الضريبة المبالغ فيها والمفروضة على المؤسسات السياحية الفلسطينية وذلك من أجل سيطرة المؤسسات الإسرائيلية على تنقل السياح من خلال خطوطهم الجوية وفنادقهم ومرشديهم السياحيين والذين يعملون وباستمرار على رسم صورة مشوهة عن المجتمع الفلسطيني بين السواح الأجانب.
ورغم كل تلك العراقيل إلا أن القطاع السياحي الفلسطيني استطاع الصمود أمام هذه التحديات.
وفي الظروف العادية نلاحظ أن الدخل السياحي يدخل في كافة القطاعات الاقتصادية من نفقات للسّياح، سلع، خدمات، فنادق، ومواصلات...الخ. مما يكون له أثر واضح في الاقتصاد المحلي ، هذا على الرغم من عدم استغلال القطاع السياحي بالطريقة الأفضل. ولربما لهذا الأمر عدة أسباب، منها ما يتعلق بالأمر السياسي بالنسبة لتسهيل دخول السّياح عبر نقاط العبور، لكن من الأسباب أيضاً ضعف التخطيط للمشاريع السياحية والتي من شأنها تطوير السياحة من وجهة نظر فلسطينية، كذلك المحافظة على المواقع السياحية الأثرية والتاريخية والإشراف على الصناعات التي تغذي القطاع السياحي، والتي باتت في طريقها إلى الاندثار. كذلك لا بدّ من توفير الخدمات اللازمة للسيّاح وبشكل حضاري مدروس.
ولا ننسى جانب الوعي الثقافي الأثري من أجل خلق قيمة اجتماعية تصبح تربية مجتمعية للمحافظة على الأماكن الأثرية والاهتمام بها من قبل الجمهور ضمن ممارسات واعية لهذه الآثار وأهميتها.
ولكن في السنتين الأخيرتين وبسبب الأوضاع الأمنية السيئة شلّ هذا القطاع، وكان الضرر على الإسرائيليين أيضاً رغم إمكانياتهم الكبيرة وسيطرتهم الكاملة على المعابر ودعايتهم في الخارج، إلا أن قطاع السياحة عندهم تعرض لهزة لم تسبق لها مثيل، لأن السياحة تحتاج إلى استقرار وأمان وتكامل في رغبة السواح الوصول إلى الأماكن الأثرية التي هي أصلاً جزء من الشعب الفلسطيني وتمثل وجدانه ضمن بيئته وطبيعته المتميزة.
ونتساءل هنا،عن المرحلة القادمة هل ستفرض علينا تحديات جديدة في القطاع السياحي؟!
هل علينا وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات من الآن لننهض بقطاع السياحة في حال تغير الوضع السياسي وأصبح للفلسطينيين حرية التحكم بالمعابر والأماكن والخطط والدعم.؟
هل علينا أن نفكر في ظل الظروف الصعبة لما سيكون عليه الحال في الظروف الأقل صعوبة أو في الظروف العادية؟ ولم لا؟ لم لا نتحدى ونفكر للمستقبل، نلملم جروحنا ونبني آفاق للمستقبل. لأنه حتماً في المستقبل سيكون للفلسطينيين استراتيجية وآلية للتنسيق والإدارة في المجال السياحي ، هذا المجال الذي كان فيه أماكن تاريخية فريدة من نوعها انطلاقاً من أريحا أقدم مدينة في العالم.
إن قطاع السياحة قطاع حيوي إنمائي، وفي حالة استقرار سياسي في المنطقة، سينعكس بشكل واضح على القطاع السياحي في منطقة متميزة ضمن مناطق متجاورة متميزة سياحياً. فالتعاون والتنظيم والتنسيق بين الدول المعنية في المنطقة ستكون له ضروريته في انتعاش سياحي له مردوده الاقتصادي لهذه الدول. وأخص بالذكر الأردن، باعتبار أن الأردن وفلسطين متكاملتان ضمن التاريخ والحضارة والآثار السياحية والدينية. ولا بدّ من قنوات دولية لتحسين وتدعيم هذا القطاع سواء محلياً أو دولياً بهدف التطوير في التدريب والتقنية ضمن تفعيل الأنشطة الفلكلورية للنهوض والتسويق الخارجي.
إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالمواقع الطبيعية الجمالية لجذب أعداد كبيرة من السياح على المستوى العالمي الذي أخذ يبلور مفهوم ما يسمى بالسياحة البيئية.
والتي تعرف عالمياً بأنها تلك السياحة التي تعنى باجتذاب المهتمين بالنظم البيئية والتنوع الحيوي في مختلف دول العالم، والتي من ضمنها فلسطين حيث حباها الله بثروة لا تقدر من ناحية أهميتها البيئية. فهي تتمتع بتنوع حيوي متميز ضمن مناطق جغرافية صغيرة، وتعتبر أجواءها من الأجواء المتميزة حيث تمر بها الطيور خلال هجرتها في فصلي الشتاء والربيع وأحياناً تقيم لفترات محددة لتتكاثر فيها . وقد صنفت بعض المناطق الموجودة في فلسطين، مثل وادي غزة، غور الأردن وأريحا كمناطق مهمة للطيور ضمن المعايير التي وضعت من قبل المجلس العالمي لحماية الطيور.
وتضم السياحة البيئية نشاطات مراقبة الطيور وتحجيلها، ونشاطات استكشاف الطبيعة بغرض مشاهدة الطبيعة ومراقبة التنوع الحيوي فيها، ومثل هذه النشاطات غير مقتصرة على الباحثين والدارسين وحسب، ولكنها تنتشر عبر المجتمعات لتشمل طلاب المدارس والجامعات والمهتمين من جميع أفراد المجتمع. فعلينا في فلسطين أن نفكر جدياً بتنمية هذا النوع المستحدث من السياحة والذي من شأنه أن يساعد في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني من جهة، والحفاظ على هذه المناطق الطبيعية من جهة أخرى. وهنا تقتضي الحاجة إلى تدريب طواقم من الأدلاء السياحيين قادرين ومؤهلين على قيادة المجموعات السياحية التي تعنى بالبيئة، وفي هذا الصدد قامت جمعية الحياة البرية بعقد ورشات عمل لمجموعة من الأدلاء السياحيين في منطقة بيت لحم وأريحا، لتعريفهم على مفهوم السياحة البيئية، وبعض الأنواع للتنوع الحيوي الموجود في فلسطين، ومفاهيم مراقبة وتحجيل الطيور، وأهمية المناطق الرطبة محلياً وعالمياً. ونؤكد على أهمية مثل هذه الدورات وتطويرها وخاصة الميدانية لخلق تربية ثقافية في مجال السياحة البيئية والتي علينا أن نعمقها في عقول وقلوب الجيل الناشئ الذي عليه نعقد الأمل دائماً في أي تغيير لسلوك المجتمع الفلسطيني إلى الأفضل للمحافظة على طبيعة فلسطين ذلك الكنز الذي يجب أن نحافظ عليه ونستغله في الاتجاه الصحيح لخدمة هذا الشعب
ومنذ العام 1967 وإسرائيل تحاول عرقلة قطاع السياحة وجرّ المكاسب من هذا القطاع إلى جانبها، وحتى في القدس الشرقية ترفض إعطاء تراخيص لبناء فنادق جديدة، إضافة إلى الضريبة المبالغ فيها والمفروضة على المؤسسات السياحية الفلسطينية وذلك من أجل سيطرة المؤسسات الإسرائيلية على تنقل السياح من خلال خطوطهم الجوية وفنادقهم ومرشديهم السياحيين والذين يعملون وباستمرار على رسم صورة مشوهة عن المجتمع الفلسطيني بين السواح الأجانب.
ورغم كل تلك العراقيل إلا أن القطاع السياحي الفلسطيني استطاع الصمود أمام هذه التحديات.
وفي الظروف العادية نلاحظ أن الدخل السياحي يدخل في كافة القطاعات الاقتصادية من نفقات للسّياح، سلع، خدمات، فنادق، ومواصلات...الخ. مما يكون له أثر واضح في الاقتصاد المحلي ، هذا على الرغم من عدم استغلال القطاع السياحي بالطريقة الأفضل. ولربما لهذا الأمر عدة أسباب، منها ما يتعلق بالأمر السياسي بالنسبة لتسهيل دخول السّياح عبر نقاط العبور، لكن من الأسباب أيضاً ضعف التخطيط للمشاريع السياحية والتي من شأنها تطوير السياحة من وجهة نظر فلسطينية، كذلك المحافظة على المواقع السياحية الأثرية والتاريخية والإشراف على الصناعات التي تغذي القطاع السياحي، والتي باتت في طريقها إلى الاندثار. كذلك لا بدّ من توفير الخدمات اللازمة للسيّاح وبشكل حضاري مدروس.
ولا ننسى جانب الوعي الثقافي الأثري من أجل خلق قيمة اجتماعية تصبح تربية مجتمعية للمحافظة على الأماكن الأثرية والاهتمام بها من قبل الجمهور ضمن ممارسات واعية لهذه الآثار وأهميتها.
ولكن في السنتين الأخيرتين وبسبب الأوضاع الأمنية السيئة شلّ هذا القطاع، وكان الضرر على الإسرائيليين أيضاً رغم إمكانياتهم الكبيرة وسيطرتهم الكاملة على المعابر ودعايتهم في الخارج، إلا أن قطاع السياحة عندهم تعرض لهزة لم تسبق لها مثيل، لأن السياحة تحتاج إلى استقرار وأمان وتكامل في رغبة السواح الوصول إلى الأماكن الأثرية التي هي أصلاً جزء من الشعب الفلسطيني وتمثل وجدانه ضمن بيئته وطبيعته المتميزة.
ونتساءل هنا،عن المرحلة القادمة هل ستفرض علينا تحديات جديدة في القطاع السياحي؟!
هل علينا وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات من الآن لننهض بقطاع السياحة في حال تغير الوضع السياسي وأصبح للفلسطينيين حرية التحكم بالمعابر والأماكن والخطط والدعم.؟
هل علينا أن نفكر في ظل الظروف الصعبة لما سيكون عليه الحال في الظروف الأقل صعوبة أو في الظروف العادية؟ ولم لا؟ لم لا نتحدى ونفكر للمستقبل، نلملم جروحنا ونبني آفاق للمستقبل. لأنه حتماً في المستقبل سيكون للفلسطينيين استراتيجية وآلية للتنسيق والإدارة في المجال السياحي ، هذا المجال الذي كان فيه أماكن تاريخية فريدة من نوعها انطلاقاً من أريحا أقدم مدينة في العالم.
إن قطاع السياحة قطاع حيوي إنمائي، وفي حالة استقرار سياسي في المنطقة، سينعكس بشكل واضح على القطاع السياحي في منطقة متميزة ضمن مناطق متجاورة متميزة سياحياً. فالتعاون والتنظيم والتنسيق بين الدول المعنية في المنطقة ستكون له ضروريته في انتعاش سياحي له مردوده الاقتصادي لهذه الدول. وأخص بالذكر الأردن، باعتبار أن الأردن وفلسطين متكاملتان ضمن التاريخ والحضارة والآثار السياحية والدينية. ولا بدّ من قنوات دولية لتحسين وتدعيم هذا القطاع سواء محلياً أو دولياً بهدف التطوير في التدريب والتقنية ضمن تفعيل الأنشطة الفلكلورية للنهوض والتسويق الخارجي.
إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالمواقع الطبيعية الجمالية لجذب أعداد كبيرة من السياح على المستوى العالمي الذي أخذ يبلور مفهوم ما يسمى بالسياحة البيئية.
والتي تعرف عالمياً بأنها تلك السياحة التي تعنى باجتذاب المهتمين بالنظم البيئية والتنوع الحيوي في مختلف دول العالم، والتي من ضمنها فلسطين حيث حباها الله بثروة لا تقدر من ناحية أهميتها البيئية. فهي تتمتع بتنوع حيوي متميز ضمن مناطق جغرافية صغيرة، وتعتبر أجواءها من الأجواء المتميزة حيث تمر بها الطيور خلال هجرتها في فصلي الشتاء والربيع وأحياناً تقيم لفترات محددة لتتكاثر فيها . وقد صنفت بعض المناطق الموجودة في فلسطين، مثل وادي غزة، غور الأردن وأريحا كمناطق مهمة للطيور ضمن المعايير التي وضعت من قبل المجلس العالمي لحماية الطيور.
وتضم السياحة البيئية نشاطات مراقبة الطيور وتحجيلها، ونشاطات استكشاف الطبيعة بغرض مشاهدة الطبيعة ومراقبة التنوع الحيوي فيها، ومثل هذه النشاطات غير مقتصرة على الباحثين والدارسين وحسب، ولكنها تنتشر عبر المجتمعات لتشمل طلاب المدارس والجامعات والمهتمين من جميع أفراد المجتمع. فعلينا في فلسطين أن نفكر جدياً بتنمية هذا النوع المستحدث من السياحة والذي من شأنه أن يساعد في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني من جهة، والحفاظ على هذه المناطق الطبيعية من جهة أخرى. وهنا تقتضي الحاجة إلى تدريب طواقم من الأدلاء السياحيين قادرين ومؤهلين على قيادة المجموعات السياحية التي تعنى بالبيئة، وفي هذا الصدد قامت جمعية الحياة البرية بعقد ورشات عمل لمجموعة من الأدلاء السياحيين في منطقة بيت لحم وأريحا، لتعريفهم على مفهوم السياحة البيئية، وبعض الأنواع للتنوع الحيوي الموجود في فلسطين، ومفاهيم مراقبة وتحجيل الطيور، وأهمية المناطق الرطبة محلياً وعالمياً. ونؤكد على أهمية مثل هذه الدورات وتطويرها وخاصة الميدانية لخلق تربية ثقافية في مجال السياحة البيئية والتي علينا أن نعمقها في عقول وقلوب الجيل الناشئ الذي عليه نعقد الأمل دائماً في أي تغيير لسلوك المجتمع الفلسطيني إلى الأفضل للمحافظة على طبيعة فلسطين ذلك الكنز الذي يجب أن نحافظ عليه ونستغله في الاتجاه الصحيح لخدمة هذا الشعب
أحلى بسمة- نائبة المديرة
-
عدد المساهمات : 3409
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين فبراير 22, 2016 1:35 pm من طرف ريم راضى
» تجربيتي في زراعة الشعر بتركيا
الجمعة مايو 01, 2015 1:53 pm من طرف salma alward
» صور, قبل, و بعد, عملية, زراعة, الشعر,
السبت أبريل 25, 2015 3:58 am من طرف salma alward
» زراعة الشعر للنساء, تم افتتاح قسم النساء بطلب خاص, في تقسيم هير, تركيا,
الجمعة أبريل 24, 2015 4:14 am من طرف salma alward
» زراعة الشعر في تركيا, Taksim Hair, Taksim Esthetic,
الأربعاء أبريل 22, 2015 4:50 am من طرف salma alward
» فندق, للبيع, في اسطنبول, تركيا,
الثلاثاء أبريل 21, 2015 12:53 pm من طرف salma alward
» عمليات التجميل في تركيا, تقسيم إستاتيك, عملية شد البطن
الأحد أبريل 19, 2015 2:08 am من طرف salma alward
» عمليات التجميل في تركيا, تقسيم إستاتيك, Taksim Esthetic
السبت أبريل 18, 2015 3:12 am من طرف salma alward
» عمليات التجميل في تركيا, تقسيم إستاتيك,
الخميس أبريل 16, 2015 2:10 am من طرف salma alward