حوادث غريبة ونادرة داخل محاكمنا

من ابشع الجرائم- هذه الجريمة حقيقية من المحاكم ولم يصدر فيها حكما حتى الان لازالت المتهمة سجينة وهى جريمة بشعة جدا من اصعب مايتخيله الانسان عندما تقتل الخالة بنت اختها الصغيرة من سوء حظ هذه الطفلة البريئة والتى عمرها لم يتجاوز اربع او خمس سنوات لان امها حكم عليها في قضية مخدارات ولم تجد امامها الا خالتها فسكنت معها ويلاسف مع هذه الخالة حيث كانت تصاحب البنت عادة سيئة لكنها ليست بالغريبة لانها توجد عند معظم اطفالنا فمع العلاج والراحة النفسية ومرور سن معينة تنتهى هذه العادة وهى -التبول ليلا- وليس بالغريب كمافعلت هذه المجرمة فى حق هذه الطفلة البريئة -تكييف النيابة - تقول ان هذه الطفلة تعرضت للضرب المبرح والتعذيب الشديد كالضرب على الوجهة والخدوش والجروح الموجودة على الايدى وباقى معظم الجسم وادى هذا التعذيب الى اصابات كثيرة فيها ولم يكفها هذا بل ادلجت  عليها ماء مغلى حتى تخفى به اثار التعذيب حيث احترق كل جسمها ولم تسعفها وبقيت فترة فى البيت ولم تلبث هذه الطفلة اياما حتى توفيت فى البيت مع العلم انها خلال هذه الايام التى بقيت فيها تتالم من اثار الحروق وفى هذه الفترة لم تقوم باسعافها ومن بعدها نقلتها الى مستشفى عام وحينها قام بتحويلها الاطباء الى الطبيب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة وجاء تقرير الطبيب الشرعى بعرضها عليه واكتشف انها مقتولة بماء مغلى جدا بعد تعذيبها لوجود اثار تعذيب بالمجنى عليها ولكن الخالة القاسية تنكر ومازالت تنكر ذلك حيث تدعى انها ذهبت للسافر بعد سماعها بوفاة خالها لتقوم بالواجب فى العزاء وحينما تذكرت بانها نسيت انها تركت الماء يغلى فوق النار وعندما رجعت للبيت وبعد مدة وجدتها هذه الحالة وعندما سئلت المتهمة لماذا لمتقومى باسعافها خلال هذه الفترة التى بقيت فيها مريضة هى اسبوع تقريبا اجابت بانها حاولت ذلك باسعافها بطريقتها وهى فى البيت ولما توفيت جاءت بها للمستشفى مسرعة مدعية اسعافها مع العلم ان هذه المتهمة موجودة باسجن وجنسيتها -تشادية- وهذه العبرة بان ليس كل شىء بلعنف وتعامل مع الاطفال بالتى هى احسن -اتمنا ان تكون هذه القصة قد اثارت فى قلوبكم -